أنواع البشر كما يراها د. إبراهيم الفقي رحمه الله


أنواع البشر كما يراها د. إبراهيم الفقي  رحـمـه  الـلـه    http://zinebelmandoubi.com/wp-content/uploads/elfiki.jpg
يقول د/ ابراهيم الفقي :
 لقد رأيت من خلال دوراتي و انتقالي بين البلاد أن البشر ستة أنواع:
الأول : نوع يعيش في الدنيا و لا يعرف ما الذي يريده ، ولا يعرف أهدافا يحققها ... كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب على قدر الكفاف ... و مع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.
الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.
الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
الرابع : ...
يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..
السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:
و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل
فإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.

ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :
{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}


أنواع البشر كما يراها د. إبراهيم الفقي  رحـمـه  الـلـه    http://zinebelmandoubi.com/wp-content/uploads/elfiki.jpg
يقول د/ ابراهيم الفقي :
 لقد رأيت من خلال دوراتي و انتقالي بين البلاد أن البشر ستة أنواع:
الأول : نوع يعيش في الدنيا و لا يعرف ما الذي يريده ، ولا يعرف أهدافا يحققها ... كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب على قدر الكفاف ... و مع ذلك لا يكف عن الشكوى من ضيق العيش.
الثاني : نوع يعرف ما الذي يريده ، و لكن لا يعرف كيف يصل اليه ، و ينتظر من يوجهه و يأخذ بيده ، وهذا النوع من الناس أكثر شقاء من الصنف الأول.
الثالث : نوع يعرف غايته ويعرف وسائل تحقيقها ، ولكنه لا يثق في قدراته ، يبدأ خطوات لتحقيق شئ ولا يتمها ، يشتري كتابا ولا يقرؤه .. وهكذا دائما ، لا يبدأ في خطوات النجاح ، و ان بدأها لا يكملها .. و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
الرابع : ...
يعرف ما الذي يريده، و يعرف كيف يصل اليه، واثق في قدراته .. الا انه يتأثر بالآخرين، فكلما انجز شيئا سمع لمن يقول له: هذا الاسلوب غير مفيد ، انما عليك أن تعيد هذا الامر بشكل آخر...الخامس: نوع يعرف ما الذي يريده، ويعرف كيف يصل اليه ، واثق في قدراته ، ولا يتأثر بآراء الآخرين الا ايجابيا، ويحقق النجاح المادي و العملي ... الا انه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور ، ويهمل التفكير الابداعي و مواصلة النجاح ..
السادس : هذا النوع يعرف هدفه ، ويعرف وسائل تحقيقه ،ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالى من مواهب و قدرات ، و يسمع الآراء المختلفة فيزنها و يستفيد منها ، ولا يضعف أمام التحديات و العقبات ، وبعدما يبذل كل ما في وسعه ، و يأخذ بجميع الاسباب يعزم في طريقه متوكلا على الله سبحانه و تعالى ، و يحقق النجاح تلو النجاح ، و لا تقف همته عند حد ، متمثلا قول الشاعر:
و إني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تسطعه الأوائل
فإذا كان الواحد منا يريد النجاح، و لكنه يصحو من نومه متأخرا ، ويشكو دائما من ضياع الوقت و لا يعرف كيف ينظم وقته بشكل يجعله يستفيد من كل لحظاته ، إذا كان مع هذا كله يريد النجاح فكيف سيحققه ..سيفقد كل اسباب النجاح وبعد ذلك يرمي أعذاره على الحظوظ العمياء.

ان الأنواع الخمسة الأولى السابقة (من الأول الى الخامس) هم قتلى مساكين .. قتلهم العجز و الفتور و الكسل ، قتلهم التردد و عدم الثقة بالنفس ، قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير .. فاحذر هذه الآفات و كن من النوع السادس ، لأن الله سبحانه و تعالى لا يكتب الفشل على أحد :
{و أن ليس لللإنسان إلا ما سعى * و ان سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى}

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة الإلكترونية

شاركنا معلوماتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يتيح الموقع لزواره الكرام المشاركة في الموقع ، وذلك إذا كانت لديك أية معلومة جديدة كيف ما كان نوعها لم يتم التطرق لها من قبل في مواقع أخرى.،حيث سنعمل على نشرها اذا كان مناسبة و مستوفية لشروط النشر، مع ذكر إسم صاحب الخبر. إن المشاركة في إرسال أخبار إلى الموقع هو عمل تطوعي بشكل كلي ويرجى إرسال الخبر إلى البريد الإلكتروني التالي: wydaditop1@hotmail.com

صفحتنا على الفايس بوك

اشترك في القائمة البريدية لمدونة المعلومات

ضع بريدك هنا حتى يصلك كل جديد:

هه

تت

تنويه..

كل معلومة تنشر على المدونة يتم التأكد من صحتها قبل رفعها..،لذا شعارنا "المصداقية" في تجميع و طرح المعلومات و غيرها.

المتابعون الآن

Recent Posts

من نحن??

نحن مدونة هدفها نشر الوعي و الثقافة بين المجتمع العربي في ظل الحملات الهدامة للعقل التي ثبتها اغلب القنوات و المواقع و التي من اجلها تريد تحطيم الشاب العربي بعرضها لبرامج هابطة سخيفة...من أجل هذا جاءت فكرة طرح الموقع او المدونة التي تجدون فيها جميع انواع المعلومات التي من شأنها ثتقيفكم...لهذا فنحن نشكركم على وضعكم الثقة فينا و بإذن الله لن نخيب ظنكم. إن أفادتكم المدونة لا تنسوا ان تدلوا اصدقاءكم عليها""فالدال على الخر كفاعله"" و شكرا لكم مجددا ــــ مصداقية المعلومات عنواننا.

List Widget